التربية الإيجابية السليمة ليست بالأمر السهل، فهي تحتاج إلى مجهود شاق وعناية موجهة، وفي رحلة التربية يوجد عدة أخطاء تربوية ترتكب مع الأبناء، قد يغفل الآباء عنها أو تمر عليهم مرور الكرام، ويعتقدون إنها لا تؤثر في تربيتهم لأبنائهم ولكن هذا غير صحيح، وفيما يلي سنتعرف على أبرز الأخطاء التي يقع فيها الوالدين، والتي تؤثر سلبا على علاقتهم بالطفل وتأتي بنتائج عكسية.
أخطاء تربوية ترتكب مع الأبناء
يوجد عدة أخطاء تربوية يقع بها الأباء سنحاول التعرف على بعض منها لتجنبها، وهي كما يلي:
- الغضب الغير مبرر أو لسبب لا يستحق، فلا يجب أن تؤثر ضغوط الحياة على علاقتنا بالأطفال.
- الاستهتار بمشاعر الطفل واللا مبالاة بها، فلا يجب أن تتحدث أمام الآخرين إنه تبول على نفسه ليلا لكي تضحكهم دون أن تراعي مشاعر طفلك.
- مراقبة الأبناء 24 ساعة دون أي مساحة من الحرية.
- التفتيش والتجسس على الأبناء في كل صغيرة وكبيرة.
- الضرب والعنف أسلوب غير حضاري ولا يرضي الله ورسوله ويأتي بنتيجة عكسية.
- فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: “ما ضرب رسول الله شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله”.
- تقييد حرية الطفل والتدخل في كل شؤونه ملابسه وطعامه، مما يجعله غير واثق بنفسه ومهزوز.
- ولكن الأفضل أن يأخذ الطفل مساحته من الحرية والاختيار مع توجيه الأباء عن بعد.
- لا تطلب من أبنك أن يحقق لك ما عجزت أنت عنه في ماضيك واحترم رغباته.
- الانتقاد الدائم للأطفال يوميا يجعلهم أشخاص غير واثقين بأنفسهم وقدراتهم وقراراتهم.
- فوضى اللعب وعدم تحديد وقت معين للأبناء يلعبون فيه بالأجهزة الإلكترونية وغيرها.
- يرتبط الأبناء بأصدقائهم من سن 10 إلى 14 سنة، لذا فتجنب الاستهزاء باصدقاء أبنائك أو السخرية منهم.
- تقديم الحلول الجاهزة للأبناء دون تعليمهم التفكير والاعتماد على أنفسهم.
- عدم وجود قانون منزلي للطعام والمذاكرة واللعب وغيرها وانتشار الفوضى والعشوائية.
- التفوه بكلمات جارحة للأبناء مثل أكرهك، أنت بشع، أموتك، أكسر رأسك وغيرها مما ينمى شعور الكراهية لدى الطفل.
- التناقض في التربية مثلا عندما يسب الطفل والديه نضحك، وعندما يسب الآخريننغضب، الطفل لا يفرق.
- انشغال الوالدين عن الأطفال طوال الوقت أمر سيء فيجب تخصيص وقت معين للأبناء فقط.
وأخيرا تعرفنا معكم على مجموعة أخطاء تربوية ترتكب مع الأبناء لكي نتجنبها ولا نقوم بها، حيث إنها تأتي بنتائج عكسية ولا تؤتي ثمارها من التربية الناجحة، وتنشئ جيل إتكالي مهزوز غير واثق بنفسه غيور وكاره للحياة.