تعد مرحلة المراهقة واحدة من أصعب المراحل على الإطلاق والتي تحتاج إلى دراسة ورعاية من نوع خاص، لذا سنعرض عليكم أهم نصائح لتربية المراهقين، يمكن الاستعانة بها للمرور من هذه المرحلة بأبنك بسلام.
نصائح لتربية المراهقين
المراهقة هي المرحلة الفاصلة بين الطفولة والشباب والنضج، وتعد هذه المرحلة من أصعب المراحل على الإطلاق والتي تحتاج إلى اهتمام كبير.
وفي هذا المقال نقدم لكم روشتة لكيفية التعامل مع المراهقين وتربيتهم والوصول بهم إلى بر الأمان.
حيث إذا مرت هذه المرحلة بسلام فسوف تربح ابنك إلى الأبد، وستتجاوز الكثير من المشكلات التي يمكن أن تحدث مستقبلا.
فسنقدم لكم النصائح التي تعمل على زيادة الترابط بينك وبين ابنك وزيادة الثقة بينكم والعبور به إلى بر الأمان.
نصائح للتعامل مع الابن المراهق
تكمن نصائح التعامل مع المراهقين في فهم احتيجاتهم والابتعاد عن ما يثير المشكلات بينهم وبين الآباء.
فهناك عدة مشكلات هي السبب الأول في حدوث المشكلات وتوتر العلاقة بين الآباء وأطفالهم في مرحلة المراهقة.
فإذا تم التغلب على هذه المشكلات أو الوصول لحلول لها وفهم عقل المراهق، فسوف تتغلب عليها وتكسب ثقة ابنك إلى الأبد.
وتكمن المشكلات بين المراهقين والآباء فيما يلي:
المسئؤولية
مهما كبر ابناء يظلون صغارا في أين آبائهم وأمهاتهم، ولكن هذا خطأ فهم يكبرون.
خصوصا إذا كان لديك ابن مراهق فهو يرى نفسه في هذه المرحلة كبير بما يكفي.
ومن ضمن المشكلات الي تواجه الآباء والأمهات هي إنهم يتعاملون مع المراهق على إنه طفل صغير.
وهذا غير صحيح فهو كبير ويرغب في تجمل المسؤولية التي يرفض الأباء إعطائه حريته بها.
فيجب على الآباء الثقة بأبنائهم وجعلهم يتجملون مسؤولية أنفسهم لبناء رابط من الثقة وتعويده على تحمل المسؤولية.
الاحترام
كونك أب أو أم هذا لا يعطيك الحق في إهانة ابنك، فيجب الحفاظ على الاحترام المتبادل.
الأطفال والمراهقين حساسين للغاية في كل ما يمس كرامتهم، فيجب الحفاظ عليها أمام نفسه وأخوته والآخرين.
تجنب توبيخ أبنك أو سبابه أمام أحد، كما يجب أن تعلمه الاحترام مع الجميع.
الثقة
تختلف ثقة الآباء من أبن إلى آخر، فقد يرون أحد الأبناء عاقل وجدير بهذه الثقة والآخر لا.
ولكن يجب الثقة بهم على كل حال وتوصيل هذا الشعور له.
فعندما يشعر الأبن إنك تثق به فسوف يسعى جاهدا لأن يكون جديرا بهذه الثقة.
التواصل
يجب أن يكون هناك تواصل بين الأب أو الأم بالأبناء بشكل متواصل.
فلا يجب أن تقتصر العلاقة على توجيه الأوامر فقط، ولكن يكون هناك تواصل وحكايات ومناقشات وأخبار وأنشطة وغيرها.
فإذا كنت على صلة جيدة بأبنك طوال الوقت وكنت صديقا له فهذا سيجعله يتقبل منك النصيحة بصدر رحب.
وتستطيع التحدث معه في كل شيء وحول ما يخيفك من عادات سيئة من التدخين وغيرها.
الخصوصية
يجب إعطاء ابنك المزيد من الخصوصية، فكل مراهق يحتاج لوقت مع نفسه يغلق الباب.
هل تتذكري عندما كنت تفعلين ذلك تسمعي الأغاني أو تكتبين أو ترسمين وتحتاجين لقضاء وقت بمفردك.
سيفعل ابنك المراهق هذا بكل تأكيد فيجب تقبل ذلك.
