أطفالنا فلذات أكبادنا وبسمة هذه الحياة وحلو مرها، وسعادتهم أهم أمانينا، ونقدم لكم 7 أسباب لسعادة الطفل قد ذكرها الدكتور مصطفى أبو السعد في كتابه (الأطفال المزعجون)، فالسعادة شعور بالارتياح النفسي يظهر على ملامح الطفل وتصرفاته من خلال بعض الأمور التي تحدث في حياته اليومية، والتي سنذكرها لكم فيها يلي وعلى كل أب وأم أن يهتم كيف يجعل طفله سعيد باتباع هذه النصائح.
7 أسباب لسعادة الطفل
- احساس الطفل بقدرته على الإنجاز والنجاح في شيء معين حتى لو كانت لعبة المكعبات والانتهاء من شكل معين، والثناء عليه.
- شعور الطفل بأنه مستقل وقادر على المشاركة في الرأي مما يعطيه ثقة كبيرة بنفسه.
- اعتماد الطفل على نفسه مثلا في ركوب الدراجة دون مساعدة أحد.
- احساس الطفل بأن أبويه يفهمانه وينصتان له ويتحاوران معه ويتواصلون معه عاطفيا ونفسيا.
- احترام الطفل والتأدب في الحديث معه، واحترام رغباته واختياراته سواء في الأكل أو الألعاب واختيار الملابس وغيرها.
- تقدير مجهود الطفل والثناء عليه بشكل دائم وعلى قدراته.
- التعبير عن محبة الطفل بالكلام الطيب والقبلات والأحضان واللمسة الحنونة، مما يدخل مشاعر البهجة على الطفل.
سبعة نصائح وأسباب لسعادة الطفل سهلة وبسيطة ولن تأخذ وقت، يمكن ان يفعلها الآباء والأمهات يوميا وفي كل وقت، لها عظيم الأثر على نفسية الطفل ومشاعره واحساسه بالسعادة والبهجة.
ما الذي يجعل الاطفال سعداء في عصر التكنولوجيا
رغم الاعتقاد السائد في هذا العصر الاستهلاكي، يظهر تقرير نشرته صحيفة “لاكروا” الفرنسية أن الأطفال لا يعتبرون السلع المادية الأكثر أهمية بالنسبة لهم. تشير الدراسة، التي أجراها مركز هاريس التفاعلي لصالح آسترابي، إلى أن العوامل التي تجلب السعادة للأطفال في عام 2018 هي الآباء والأمهات والأصدقاء واللعب.
يظهر أن 57% من الأطفال يعتبرون أن وجود آبائهم الذين يحبونهم هو الأمر الأهم بالنسبة لهم. كما يفضل 68% منهم قضاء الوقت مع الوالدين، وترتفع هذه النسبة إلى 73% بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و11 سنة. بالإضافة إلى ذلك، يعبر 47% عن سعادتهم بوجود ضيوف في البيت، و42% يستمتعون بقراءة القصص، و41% يستمتعون باللعب مع الإخوة والأخوات.
تشير الدراسة أيضا إلى أن الأصدقاء والألعاب تعتبر مصدرًا كبيرًا للسعادة بالنسبة للأطفال، حيث يقول 87% منهم إنهم سعداء بالمدرسة، وتسهم الدرجات الجيدة وتعلم أشياء جديدة في زيادة سعادتهم.
اكثر ما يسعد الاطفال في السن الصغير
الاحتضان يعد أمرًا ضروريًا للأطفال حيث يحتاجون إلى الشعور بالاحتواء الذي يمنحهم الإحساس بالأمان، ومن ثم يزيد احتضانهم بانتظام من مستوى سعادتهم. بالإضافة إلى ذلك، يساهم التدليك والمساج في تحسين المزاج للأطفال عند تدليك قدميهم وبطونهم وذراعيهم. ولا تقل أهمية، تعتبر الدغدغة أحد الطرق الفعّالة حيث يمكن أن تجعل الطفل يشعر وكأنه في لعبة، يستمتع بكل لحظة فيها.
اهتم بطفلك عن طريق تطبيق غراس
تطبيق مصمم خصيصا ليصحب طفلك في رحلة تربوية ممتعة تناسب كل مرحلة عمرية ، تغرس فيه قيما وتعلمه أخلاقا ، تساعده دراسيا وتخلق جو من التفاعل بين الطفل والمعلم تنمي لديه العديد من المهارات ، استكشف معنا آفاقا جديدة للتربية في غراس، حمل التطبيق من هنا