غرس القيم الدينية والتربوية وبناء الإنسان

المدونة

Screenshot 2023-05-27 075938

أطفالنا والعواطف البديلة

Screenshot 2023-05-27 075938

المدونه

Screenshot 2023-05-27 075938

أطفالنا والعواطف البديلة

Screenshot 2023-05-27 075938

مقالنا اليوم بعنوان أطفالنا والعواطف البديلة، فمع الانتشار الهائل لوسائل التكنولوجيا والإتصال الحديثة، أصبح أولادنا في خطر ، وفريسة للعواطف البديلة، التي قد توقع بهم في طريق مظلم وموحش، فيجب أن تكون الأسرة هي مصدر الحب والعاطفة الأول في حياة الأبناء، حتى لا يبحثوا عنها بالخارج ويحدث ما لا تحمد عقباه.

أطفالنا والعواطف البديلة

أولادنا هم بسمة الشفاه وروح الحياة، نسائم الصبح وزهور الربيع.

نجوم أضاءت سماء قلوبنا، سلوة الفؤاد وقرة العين.

كيف لنا أن نتركهم بدون رعاية أو حنان؟!

كيف نحرمهم الحب والاهتمام؟!

هل ستمنحهم الهواتف المحمولة مشاعر الأبوة المفقودة؟!

هل ستعوضهم مواقع الإنترنت حنان الأمومة الضائعة؟!

وفي دراسة تم إجراؤها على عينة من الآباء والأمهات، وجد أن العرب يقضون وقتا أطول مع أطفالهم بمعدل 4 ساعات أسبوعيا، بينما الأجانب يقضون نصف ساعة فقط أسبوعيا مع أبنائهم.

ولكن الخطر الأهم هو دخول الأجهزة الإلكترونية والإنترنت في حياتنا، حيث أصبح العالم مكان مفتوح، وهو الخطر الذي يجب أن يتدراكه الآباء ويحمون أبنائهم من الوقوع فيه، والسؤال الأهم هنا هو:

كيف نعيد للعلاقات الأسرية نبضها ودفئها؟

أطفالنا والعواطف البديلة

لكي نعيد للعلاقات الأسرية دفئها ونبضها بين الآباء والأبناء، يمكنك الإطلاع على القاعدة التربوية التي تقول لاعبه سبعا ثم أدبه سبعا ثم صاحبه سبعا، كما سنعرض عليكم ثلاثة مفاتيح يمكن أن نستخدمها، وهي كما يلي:

1- المفتاح الأول: الجلوس الأسري الحقيقي

وهو الوقت الذي تخصص فيه الجلوس مع العائلة بدون إنترنت أو هواتف.

حيث تجتمع الأجساد والأرواح بعقول حاضرة دون أي تشويش خارجي.

العبوا مع أطفالكم في هذه الأوقات.

استمعوا إلى مشاكل أبنائكم وقوموا بحلها.

استموا إلى اقتراحاتهم وناقشوهم بها.

احرصوا على التواصل البصري واظهروا الحب والاهتمام بهم.

2- المفتاح الثاني: تقبيل الأبناء

قبّل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي، وعنده الأقرع بن حابس جالسا، فقال الأقرع: “إن لي عشرة من الولد ما قبّلت منهم أحدًا، فنظر إليه رسول الله ﷺ ثم قال: من لا يَرحم لا يُرحم”.

فلا شيء أحب للطفل ويلامس قلبه، ويشعره بالحب والحنان من قبلة تطبعها على جبينه.

فتقبيل الطفل على جبينه وخده أو يده ينقل له العديد من المشاعر الطيبة، تختلف باختلاف موضع التقبيل.

ويقول الدكتور مصطفى أبو سعد أنه يوجد 4 قبلات يجب أن يحظى بها أطفالنا، وهما كالتالي:

  • قبلة الفخر والتي تكون على الرأس.
  • قبلة الرضا والتي تكون على الجبين.
  • أما قبلة الشوق التي تكون على الخد.
  • قبلة اليد وهي عنوان الحب والمودة.

3- المفتاح الثالث: إظهار الاهتمام والتصريح بالحب

التصريح بالحب للأطفال وتقديم المودة والحنان، يزيد من مساحة الثقة المتبادلة.

ومع وجود الثقة والحب والأمان ينشأ الأطفال نشأة سوية في بيئة عاطفية متكاملة.

دون اللجوء إلى بيئة خارجية للحصول على عواطف بديلة من خارج الأسرة.

حمل تطبيق غراس وتواصل مع احد المربين الثقات في دورات غرس القيم عن طريق المعايشة التربويه من هنا

إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقال أطفالنا والعواطف البديلة، ووضحنا فيه كيف يتم التعامل مع الأطفال حت لا ينجرفوا وراء الآخرين، وحتى لا يكونوا طُعم سهل المنال لأي ذئاب بشرية.

شارك

الوسوم

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top